
راجع عيوبك في العمل، والتي يستاء منها المدير، ويستغلها لمضايقتك،أيا كانت نيته، وتوقف عن إعطائه فرصة انتقادك والتقليل منك، سواء كان ذلك في اجتماع أو أمام زملائك، أو حتى عندما يطلبك لمقابلته في مكتبه. حاول أن تتخلص من هذا العيب، باكتساب مهارة معينة مثلا، او بالتخلص من السلوك الذي تعاتب عليه، فمثلا اذا كنت من النوع الذي لا يجهز نفسه للاجتماعات مثلا، لا تملك فكرة عن ارقامك واحصائياتك، والتي يقوم فيها المدير بإحراجك بأسئلة تخصها ، حاول أن تحضر نفسك لأسئلته مسبقا، وجهز ردود على الاستفسارات التي تتوقع أن يسألك اياها.
حينما يكون هدفك أمام عينيك، فأنت تستطيع تحمل ما يحدث وبذل المجهود لتخطي هذه المرحلة بل أيضا أن تتعامل معها على أنها فترة لزيادة الخبرة لحياتك المهنية، فركز دائما على هدفك ولا تجعل مدير متسلط يبعدك عن حلمك.
مع المسئول أكره عملي ومديري، وأتعالج من هذا الشعور. ...
والاستفزاز عنده وحب المشاكل من أولويات حياته, وعندما تقول له: سوف أشكوك إلى من هو أعلى منك, يقول: إذن لا تلومنَّ إلا نفسك, فهو يريدك تحت سيطرته وجبروته, فأنا ابتليت بمثل هذا النوع من المدراء، فما أحسن طريقة للتعامل معه؟ هل الحزم معه ومعاملته بالمثل أم التراخي والذلة له؟ علمًا أني أؤدي واجباتي الوظيفية على أكمل وجه, فأرجو من مستشار الحياة والعمل والمستشار النفسي - الدكتور محمد عبد العليم - النصح والتوجيه؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الناقد كمال رمزي يتحدث عن خمسين عاماً من النقد السينمائي في الرياض
في بعض الأحيان تكون الأساليب السابقة دون فائدة، مما يضطر الشخص إلى اتباع أساليب التجنب
كيف تتعامل مع «أنواع المديرين» المختلفة؟ : المتسلط .. المركزي .. المراوغ .. المعرقل .. نور اللوّام .. المتقلب
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا. ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما. تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير. تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات. يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء. يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث. والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
لا يجوز أن تتحدّث عن مديرك المتسلط مع زملائك في العمل فقد يقوم أحد بإيصال الحديث وهذا ما يجعلك تتعرّض للمساءلة لذا من الأفضل أن تحتفظ برأيك عنه لنفسك وأن تسعى دائماً للتفكير بالطرق والحلول التي تساعدك على فهمه والتقرب منه أكثر، بذلك فقط ستتمكن من التعامل مع تسلطه دون التعرّض للضرر.
فنّ الاستقالة.. كيف تعرف أن الوقت قد حان لمغادرة عملك نهائيا؟
كف عن المناقشة، فلا يوجد أي فائدة من النقاش حول المشاكل مع هذا النوع من المديرين، فيمكن إستغلال هذا الوقت والمجهود في أشياء أكثر نفعاً، وحاول أن تظهر الموافقة على ما يُقال مع الحديث بصيغة الجماعة وأنكم تعملون لهدف واحد دائماً
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
فسخ الخطوبة وفواتها عملت في شركة وكنت مظلوماً وما أنصفوني ...